تتعرض الدول المجاورة للأردن للكثير من التوترات الأمنة والسياسية الأمر الذى جاء في مصلحة السياحة الأردنية بشكل كبير تحت شعار "مصائب قوم عن قوم فوائد" حيث عزف السياح عن هذه الدول واتجهوا إلى دول أكثر استقراراً، فقد تحولت المملكة إلى مقصد سياحي للعديد من دول المنطقة نظراً لتعدد المواقع السياحية والترفيهية، ولما تتمتع به من استقرار أمني وسياسي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها دول المنطقة.
السياحة ترتفع بنسبة 10%
ارتفاع الدخل السياحي للأردن في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2014 بنسبة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 2.5 مليار دولار، وذلك بحسب ما أظهرت بيانات البنك المركزي الأردني، اليوم الثلاثاء.
وعزت البيانات هذا الارتفاع إلى زيادة أعداد السياح من الجنسية القطرية والليبية والكويتية والإماراتية والأميركية إضافة إلى الأردنيين غير المقيمين في الأردن.
وقال بيان البنك المركزي الأردني اليوم: إن المملكة تحولت إلى مقصد سياحي للعديد من دول المنطقة نظراً لتعدد المواقع السياحية والترفيهية، ولما تتمتع به من استقرار أمني وسياسي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها دول المنطقة.
اضطربات سورية ولبنان ومصر تدفع السياحه للأمام
تعرض قطاع السياحة للتراجع في عدد زواره وعائداته منذ بدء الأزمة التي خلفها الربيع العربي عام 2011، لكن سرعان ما بدأت الأمور في التغير نحو الأفضل.
وقد زار الأردن نحو 5.4 مليون شخص في عام 2013 بعد أن تجاوزوا 8 ملايين في 2010، حسب بيانات وزارة السياحة الأردنية، ما عزاه مسؤولون في هذا البلد الى الاضطرابات في سورية ولبنان ومصر.
ويعتمد اقتصاد الأردن، البالغ عدد سكانه 6.8 مليون نسمة، وتشكل الصحراء نحو 92 في المائة من مساحته، إلى حد كبير على دخله السياحي الذي يشكل نحو 14 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وانخفض الدخل السياحي للمملكة ليبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار مقارنة مع 3.2 مليار دولار في 2012.
المواقع السياحية في الأردن
ومن أشهر المواقع السياحية في الأردن هي مدينة البتراء الاثرية، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، والبحر الميت الذي يعد اخفض بقعة على وجه الارض، ناهيك عن خواصه العلاجية، والمغطس، حيث موقع عماد السيد المسيح، إضافة إلى مدينة جرش التي تضم آثاراً من العهدين اليوناني والروماني. ويعتمد الأردن على السياحة في دعم احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق