كتب: أحمد طلب
في الوقت الذى يعاني فية معظم أبناء العالم الإسلامي من الجوع المضجع، وفي ظل الأحداث إلتي يمر بها المسلمين سواء في سوريا أو العراق من أرتفاع عدد اللاجئين والفارين من الاحداث, وفي ظل احتياج المسلمين لكل جنيه بل لكل قرش, نجد أن السعودية تلقي في القمامة 70% من وجبة الأفطار في رمضان وإلتي تصل قيمتها إلى 14 مليار ريال سعودي.
وأذا نظرنا إلى العالم الإسلامي نجد أنه من أكثر المجتمعات في العالم من حيث شدة معانتة من الجوع، حيث أنه يموت مواطن سوري كل 10 ساعات ونصف بسبب الجوع حسب دراسة أصدرتها المنظمة السورية لحقوق الإنسان.
وتستمر ظاهرة الجوع والفقر في التفاقم حيث يعاني شخص من بين ثمانية أشخاص في العالم من الجوع.. وتتركز ظاهرة الجوع في الدول النامية التي ينتسب إليها معظم الدول العربية والإسلامية ويعد الجوع ظاهرة في أكثر من بلد عربي وإسلامي وتترك أثرها عليهم خصوصاً النساء والأطفال الذين هم أكثر الفئات تأثراً بالجوع والفقر.
20 مليار على افطار رمضان
مع هذه الظروف إلتي يمر بها المسلمين والتي لا تخفى على أجد، يبلغ إجمالي الإنفاق على الأغذية والطعام في السعودية بمناسبة شهر رمضان ما يعادل 20 مليار ريال سعودي ويذهب 70% منها إلى النفايات، ذلك وفق ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية اليوم السبت عن مسؤول في جمعية حماية المستهلك.
وأضاف المسئول إن نفقات السعوديين على الطعام في شهر الصيام ترتفع بشكل كبير إلى 20 مليار من 8 مليارات فقط في باقي أشهر السنة.
معاناة المسلمين
تنتشر ظاهرة الجوع في البلدان العربية بسب انخفاض مستويات الدخل حيث لا يكفي لسد الحاجات الأساسية كما هو الحال في سوريا ومصر واليمن والصومال وغيرهم من البلدان العربية بالإضافة إلى الدول التي تتصف بالغنى والثروات لكن يكون الفقر والجوع فيها أقل حدة من البلدان الأخرى.
85 % من الاستهلاك مستورد
والجدير بالذكر أن السعودية تستورد ما نسبته 85 % من استهلاكها الغذائي، بحسب ما كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، وهذا دليل واضح على ارتفاع فاتورة الطعام في السعودية.
وتشير التوقعات إلى بلوغ عدد المنتجات المستوردة للسعودية، والمسجلة في النظام الإلكتروني 200 ألف منتج نهاية العام الحالي.
وكشفت الهيئة أن السعودية تستورد ما نسبته 85 % من استهلاكها الغذائي مواد خام ومنتجات نهائية.
وصف الكاتب هنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق