تعلق الحكومة المصرية آمال كبيرة على القمة
الاقتصادية التي كان من المقرر أن تعقد في 22 فبراير القادم بـ (شرم الشيخ)، ولكن
قررت الحكومة أن تأجل القمة إلى منتصف مارس، حيث تأمل الحكومة أن تجذب القمة استثمارات
أجنبية تنعش الاقتصاد المصرى الذى يعاني الأزمات الخانقة والتراجع المستمر بسبب التوتر
السياسي.ولكننا نجد أن هناك توقعات بإن هذه القمة
لن تقدم كثيرا للاقتصاد، مع استمرار الاحتقان السياسي الذي تشهده مصر منذ أحداث
30/6، فهل ستنجح الحكومة المصرية في إنجاح هذه القمة أم أنها لن تقدم جديدا للواقع
الاقتصادي الغير مستقر.تأجيل القمةقال "هاني قدري دميان" خلال المؤتمر
الصحفى اليوم بوزارة المالية :إنه تم تأجيل مؤتمر القمة الاقتصادية لدعم الاقتصاد المصري
إلى شهر مارس من العام القادم بدلا من ٢٢ فبراير. وأرجع دميان سبب تأجيل انعقاد المؤتمر إلى
عيد السنة الصينية، والتي يحتفل بها كل دول شرق آسيا، وتم الاتفاق في مجلس الوزراء
على تأجيل المؤمر حتى لا نفقد مشاركة مستثمريين أساسين، وهم الأسيويون. وأوضح أنه في ضوء الاستعداد للمؤتمر فقد
تم إجراء تعديلات تشريعة من المقرر صدورها قبل المؤتمر لتشجيع المستثمرين.ويرى البعض أن هذا ليس السبب الحقيقي وراء تأجيل القمة حيث أن الحكومة
كانت على علم بموعد عيد السنة الصينية من قبل، وأرجع الخبراء سبب التأجيل إلى تخوف
الحكومة من فشل القمة.آمال الحكومةوتأمل الحكومة المصرية بحسب ما قال (هاني
قدري) وزير المالية في وقت سابق : إن مؤتمر القمة الاقتصادية المنتظر عقده بمدينة شرم
الشيخ خلال فبراير القادم، يضع مصر على خارطة الاستثمارات العالمية. حيث قال "قدري" :إن الحكومة تستهدف
محورين أساسيين الأول جذب الاستثمارات للمشروعات الكبرى التي سيتم طرحها والثاني مناقشة
سبل دعم المجتمع الدولي للاقتصاد المصري. وأشار إلى أن المشروعات التي سيتم طرحها
تتضمن مشروعات عامة سيتم تنفيذها بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، وهي مدعومة من بيوت
خبرة عالمية مثل مشروعات النقل النهري وتطوير ميناء سفاجا وإنشاء مشروعات صناعية وخدمية
بالظهير الصحراوي للميناء. وتوقع وزير المالية تدفق العديد من الاستثمارات الأجنبية
على مصر قبل عقد المؤتمر خاصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة. 30 مشروعًا للقطاع الخاصوتطرح مصر 30 مشروعًا على القطاع الخاص،
وسيُعلن معظمها في القمة الاقتصادية المقررة في شرم الشيخ في فبراير المقبل. وسيكون
جزء من هذه المشاريع في مجالي المياه والصرف الصحي، وفق ما أعلن وزير الإسكان المصري
مصطفى مدبولي. وقال :أعددنا حوالى 10 مشاريع لإنشاء محطات تحلية مياه في المدن الجديدة
التي نسعى إلى تأسيسها حالياً، مثل العلمين، الجديدة وشرق بورسعيد ومواقع أخرى».
0 التعليقات :
إرسال تعليق