احتفل العالم أمس الأحد 11 يوليو، باليوم العالمي للسكان وهو حدث سنوي يهدف إلى زياة الوعي بالقضايا المتعلقة بالسكان، وقد تم إعلان هذا اليوم لأول مرة من قبل المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 1989، واستلهم هذا اليوم من يوم 11 يوليو، 1987، حيث وصل عدد سكان العالم إلى خمسة مليار نسمة تقريبًا.
وقدرعدد سكان العالم في الاحتفالية العشرين باليوم العالمي للسكان التي كانت في 11 يوليو، 2007، قدر بـ 6,727,551,263.
الاستثمار في الشباب
وجاء موضوع اليوم العالمي للسكان عام 2014 تحت عنوان "الاستثمار في الشباب" بحسب موقع الأمم المتحدة الذى قال أن عدد سكان العالم ارتفع إلى 7 مليارات في عام 2011 (مقارنة بـ 2.5 مليار في 1950)، لم تنفك آثاره العميقة جلية في التنمية. فعالم عدد سكانه 7 مليار هو عالم يمثل تحديا وفي نفس الوقت فرصة له آثاره على الاستدامة، والتحضر، وإمكانية الحصول على الخدمات الصحية، وتمكين الأطفال.
وفي عام 1989، أوصى مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بموجب قراره 89/46، أن يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسكان في 11 تموز/يوليه من كل عام وذلك بغرض تركيز الاهتمام على الطابع الملح للقضايا السكانية وأهميتها في سياق خطط التنمية الشاملة وبرامجها والحاجة لإيجاد حلول لهذه القضايا.
اليوم، يشكل 1.8 مليار من الشباب الواقع الاجتماعي والاقتصادي، متحديون القواعد والقيم، ويبنون الأسس لمستقبل العالم. ومايزال الكثير من الشباب يعانون من الفقر وعدم المساواة وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمنعهم من الوصول إلى أفضل قدراتهم الشخصية والجماعية.
وفي اليوم العالمي للسكان لعام 2014، ندعو إلى استثمارات لدعم أكبر جيل من الشباب من أي وقت مضى.
مصر فى المركز15
وقد أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للسكان ولفت التقرير الى ان مصر تأتى فى المركز الخامس عشر بين دول العالم من حيث عدد السكان ويبلغ عدد سكانها 86.777 مليون نسمة ، وبلغ عدد سكان مصر 6.7 مليون نسمة فى أول تعداد سكان أُجرى عام 1882، وتضاعف عدد السكان حوالى 3 مرات خلال الفترة (1897-2006)، وحدث أول تضاعف خلال الخمسين عام (فى الفترة 1897- 1947) حيث بلغ عدد السكان 9.7 مليون نسمة فى تعداد عام 1897 وبلغ حوالى 18 مليون نسمة فى تعداد عام 1947.
تضاعف السكان في (1947- 2006)
وذكر التقرير خلال الستين سنة التالية فى الفترة (1947- 2006) تضاعف عدد السكان حوالى مرتين حيث بلغ فى المرة الأولى 36.6 مليون نسمة فى تعداد عام 1976 ثم تضاعف فى المرة الثانية ليبلغ 72.8 مليون نسمة فى آخر تعداد عام 2006.
وشهدت مصر إنخفاضاً فى معدل الزيادة الطبيعية من 2.1٪ إلى 1.9٪ خلال الفترة (2001-2006)، بينما إرتفع المعدل خلال الفترة (2006-2013) بزياده قدرها 0.6٪ ليبلغ 2.5٪
وفقــاً لتقديــرات الجهـــاز لعام 2014 ، وإرتفع عدد السكان من 72.8 مليون نسمة عام 2006 (آخر تعداد) إلى 76.1 مليون نسمة فى بداية عام 2009 لتصل إلى حوالى 85.8 مليون نسمة فى بداية عام 2014 بزيادة قدرها 13 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد, وبلغت نسبة الذكور 51.1٪ والإناث 48.9٪، بنسبة نوع 104.3 ذكر لكل 100 أنثى, كما بلغت نسبة سكان الحضر حوالى 43٪
القاهرة الأكبر من حيث عدد السكان
طبقاً لتقديرات يناير 2014 تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكانها حوالى 9.1 مليون نسمة، بينما جاءت محافظة جنوب سيناء كأقل المحافظات عددًا في السكان الذى بلغ 165 ألف نسمة
وقال التقرير ان المجتمع المصرى مجتمعاً فتياً حيث تشكل الفئة العمرية (0-14 سنة) ثلث السكان بنسبة 31.3٪ بينما قدرت نسبة السكان من كبار السن (65 سنة فأكثر) 4.3٪ عام 20-بلغ معدل الإعالة العمرية لإجمالى الجمهورية 55.2٪ فى يناير 2014
ارتفعـــــت الكثافــة السكانيــــة من 71.5 نسمة/كم2 عام 2006 إلى 86.1 نسمة/كم2 عام 2014
ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 سنة عام 2006 إلى 69.7 سنة عام 2014 وللإناث من 69.1 سنة عام 2006 إلى 72.5 سنة عام 2014
ووفقــاً لبيانات بحث الدخل والإنفاق والإستهلاك لعام 2012/ 2013 اكد التقرير ان متوسط حجم الاسرة لاجمالى الجمهورية 4.3 فرد، (4.0 فرد فى الحضر مقابل 4.6 فرد فى الريف
وبلغ عدد الأسر التى ترأسها نساء 2687 أسرة بنسبة 17.8٪من إجمالى أسر العينة كما بلغ متوسط حجم الأسرة التى ترأسها نساء 3.0 أفراد
كما بلغت نسبة إنفاق الأسرة السنوى على الطعام والشراب 37.6٪، (فى الحضر 34.0٪ مقابل 41.4٪ فى الريف)
26.3% فقراء
اما نسبة الفقراء على مستوى الجمهورية بلغت 26.3٪ ، ونسبة الفقر للأسر التى يرأسها رجال 23.5٪ مقابل 2.8٪ للأسر التى ترأسها نساء، ويمثل ريف الوجه القبلى أكثر أقاليم الجمهورية فقراً حيث لا يستطيع 49٪ من سكانه الوفاء بإحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره
بلغت نسبة الأسر التى تستخدم شبكة عامة كمصدر لمياه الشرب فى الحضر 99.1٪ مقابل 93.7٪ فى الريف
0 التعليقات :
إرسال تعليق