كتب _أحمد طلب
هوت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية
تعاملات الأسبوع الماضي بعد أن سجلت رابع أكبر خسارة في أولى جلسات الأسبوع بنحو
22 مليار جنيه.
وكانت التوترات السياسية في مصر وكذلك السقوط
المستمر في أسعار النفط ادي إلى سقوط البورصة المصرية نحو وانهيارها بنهاية تعاملات
الأسبوع الثانى من ديسمبر الجاري، متأثرة بموجات الهبوط العنيفة التي تجتاح أسواق المال
العالمية والخليجية ، على خلفية التراجع الحاد فى أسعار النفط.
وبالطبع كان غلق بعض السفارات الأجنبية
بمصر نصيب الاسد من هبوط البورصة هذا الأسبوع والتي دفعت شرائح من المستثمرين لتكثيف
الضغوط البيعية على الأسهم المصرية تخوفا من أي القلق السياسي والقمع الأمني في الداخل
المصرى ، لتخسر نحو 14 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي نحو 9ر507 مليار جنيه ، مقابل
9ر521 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع السابق عليه ، بانخفاض بلغت نسبته 7ر2 فى المائة
وفيما يخص الأسبوع الماضي واصلت البورصة
المصرية تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الثالث من ديسمبر الجاري، متأثرة بموجات الهبوط
العنيفة التي تجتاح أسواق المال العالمية والخليجية، على خلفية انخفاض أسعار النفط،
لتخسر نحو 32 مليار جنيه، ليبلغ رأس المال السوقي نحو 476 مليار جنيه، مقابل 507.9
مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع السابق عليه، بانخفاض بلغت نسبته 3.6%.
وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية
تراجع أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي، حيث انخفض المؤشر الرئيسي
للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 8.67%، ليصل إلى مستوى 8400 نقطة، كما انخفض مؤشر
إيجي إكس20 محدد الأوزان بنحو 10.58% ليصل إلى مستوى 9418 نقطة.
وهبط مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة
بنحو 11.51%، ليصل إلى مستوى 543 نقطة، شملت التراجعات مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا
الذي فقد نحو 9% من قيمته ليبلغ مستوى عند 1031 نقطة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أحجام قيم التداولات
خلال الأسبوع الجاري، لتصل إلى نحو 6.9 مليار جنيه، من خلال تداول 1.107مليار ورقة
منفذة على 150 ألف عملية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق