
وتقدر أموال الزكاة بنحو 18 مليار جنيه (2.5 مليار دولار) سنوياً، فهل يكون اتجاه الحكومة لأستثماره مجرد حجه لسد عجز الموازنة المتفاقم، بدلاً من إنفاقها على الفقراء كأحد مصارفها الشرعية.
يذكر أن فتوى صدرت من دار الإفتاء المصرية العام الماضي، تجيز توظيف أموال الزكاة والصدقات في "مشروعات تدر عائدا اجتماعيا" على البلاد.
ويبقي السؤال هل تستخدم الحكومة هذه الأموال لكي تواجه مأزقها في تدبير سيولة لسد عجز الموازنة، ولا سيما بعد اتباع كل الوسائل في الاقتراض المحلي والخارجي وطرق أبواب المانحين الخليجيين التي اقتربت ان تغلق، أو انها ستسخر هذه الأموال في خدمة مستحقي الزكاة التي ذكرهم الله في في قولة تعالى "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم "؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق