كتب - أحمد طلب |
قام وفد سياحي إيراني يضم بزيارة لأسوان على مدى يومين، قام خلالها بتفقد المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، شملت معابد أبوسمبل وكوم أمبو وأدفو وفيلة والسد العالي، وذلك حسب ما أوضح مصدر سياحي مسئول بمحافظة أسوان، إن الوفد الإيراني توجه فجر اليوم السبت، إلى مدينة الأقصر لزيارة معالمها السياحية والأثرية قبيل مغادرتة منها في وقت لاحق من مساء اليوم. كانت مجموعة من السياح الإيرانيين قد وصلت إلى مصر، بعد تعليق دام لعدة شهور اثر اعتراضات واسعة ومظاهرات نظمها سلفيون احتجاجًا على وصولهم ومحاولات التقارب الإيراني المصري. ومن المعلوم أنه لا يوجد بين إيران ومصر علاقات دبلوماسية منذ "الثورة الإسلامية" في طهران في 1979، و في إبريل من العام الماضي 2013 قررت مصر توقع اتفاقية للتعاون السياحي نصت بالخصوص على تسيير رحلات سياحية بين الدولتين عن طريق شركات القطاع الخاص السياحية أو مكاتب خدمات السفر والسياحة. إلا أن هذا القرار لم يلق ترحيبا من الجماعات السلفية في مصر، ما أدى إلى تعليق رحلات المجموعات السياحية الإيرانية بعد تظاهرات معادية لجماعات سلفية مصرية. وقد هددت بعض التيارات الإسلامية بمحاصرة المطارات التي تستقبل السياح الإيرانيين وإجبارهم على العودة إلى بلادهم على متن الطائرات التي تقلهم إلى مصر وحذرت من أن إيران تسعى لاستغلال هذا التقارب لنشر المذهب الشيعي، وهو ما دفع بالسلطات المصرية لإعادة النظر في هذا الملف. والآن تعود أفواج السياح الإيرانيين إلى مصر، بعد تعليق استمر عدة أشهر، والملاحظ أنه مع عودة أفواج السياحة الإيرانية لمصر، لم يتم رصد أي أصوات معارضة، كما كان الحال أيام مرسي فأين هذة الأصوات الآن؟ أما أن الخطر قد زال بعزل الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي؟ وفى السياق نفسه أكد نادر بكار في وقت سابق، أن الدعوة السلفية وحزب النور ليس لديهما مانع في الجلوس والحوار حال دعوتهما بشكل رسمي بخصوص الأزمة بشأن السياحة الإيرانية. وأنهم في حزب النور يؤمنون بالحوار، قائلاً: "نحن نؤمن بأن الحوار كفيل بإنهاء أي أزمة، ونحن دائماً ننادي بالحوار لإنهاء الأزمات، فليس من المعقول أن يدعونا أحد للحوار ونرفضه". وكان حزب النور قد نظما مؤتمراً صحفياً للتحذير من المدّ الشيعي بمسجد عمرو بن العاص بحضور قيادات سلفية فهل زال خطر المد الشيعي الآن؟ |
الرئيسية
بدون تصنيف
بعد تعليق استمر عدة أشهر ..عودة السياحة الإيرانية إلى مصر..والصمت شعار المعارضين
-
التعليق بإستخدام حساب جوجل
-
تعليقات الفيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق